اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه

مرحبا بك زائرنا الكريم نرجوا لك الفائدة في منتدانا المتواضع
نتشرف باضافتك لاسمك الكريم في قائمة اعضاء المنتدى

لا تنسانا من دعائك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه

مرحبا بك زائرنا الكريم نرجوا لك الفائدة في منتدانا المتواضع
نتشرف باضافتك لاسمك الكريم في قائمة اعضاء المنتدى

لا تنسانا من دعائك

اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسلام ديننا العربية لغتنا


2 مشترك

    انحراف العرب عن التوحيد

    امة الله
    امة الله
    Admin


    المساهمات : 241
    تاريخ التسجيل : 06/05/2010
    العمر : 32

    انحراف العرب عن التوحيد Empty انحراف العرب عن التوحيد

    مُساهمة من طرف امة الله الخميس يونيو 03, 2010 6:54 pm

    كان العرب على دين التوحيد دين أبيهم إبراهيم عليه السلام ، واستمروا على ذلك إلى ما قبل البعثة بأربعمائة سنة حيث ظهر فيهم رئيس مسموع الكلمة مطاع لا يخالَف ، فغير دينهم ، ذلك هو عمرو بن عامر الخزاعي .

    ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قُصْبَهُ في النار ، كان أول من سيب السوائب ) (1) ، وفي صحيح البخاري أيضاً عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رأيت جهنم يحطم بعضها بعضاً ، ورأيت عمراً يجر قُصْبَهُ ، وهو أول من سيب السوائب ) . (2)

    فعمرو هذا غيّر دين العرب بدعوتهم لعبادة الأصنام ، وباستحداث بدع في دين الله تعالى ، أحلّ فيها وحرّم بهواه ، ومن ذلك ما ذكره الله في كتابه : ( ما جعل الله من بحيرةٍ ولا سائِبةٍ ولا وصيلةٍ ولا حامٍ ولكنَّ الَّذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون ) [ المائدة : 103 ] . (3)
    وتختلف الروايات في الكيفية التي نشر عمرو بها الأصنام في الجزيرة العربية ، فمن قائل إنّ عمراً كان له رئيٌ من الجن هو الذي دله على الأصنام التي كانت مدفونة منذ عهد نوح ، وكان قوم نوح يعبدونها ، فاستخرجها عمرو ، ووزعها في العرب ، وقيل : إنه جاء بالأصنام من بلاد الشام ، عندما رآهم يعبدونها ، فطلب منهم صنماً ، فأعطوه واحداً نصبه بمكة (4) .



    والسبب في أن العرب تابعت عمرو بن لحي أنه كان ذا مكانة فيهم ، فقد كان سيد خزاعة في حال غلبتها على مكة وعلى البيت بعد أن نفت قبيلة جرهم من مكة ، وكانت العرب قد جعلته رباً ، لا يبتدع بدعة إلا اتخذوها شرعة ، لأنه كان يطعم الناس ويكسوهم في الموسم ، فربما نحر في الموسم عشرة آلاف بدنة ، وكسا عشرة آلاف حلة .


    ويقال : إن عمراً هذا هو الذي دعا الناس إلى عبادة اللات ، وكان رجلاً يلت السويق للحاج بالطائف على صخرة هناك ، فلما مات زعم عمرو بن لحي أنه لم يمت ، وأنه دخل في الصخرة التي يلت عليها ، وأمرهم بعبادتها .ومما يذكر عنه أيضاً أنه هو الذي غير التلبية التي كانت تعلن التوحيد لله وحده ، فقد كانت التلبية من عهد إبراهيم عليه السلام ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك ) واستمر الحال حتى كان عمرو بن عامر ، فبينما هو يطوف بالكعبة يلبي تمثل له الشيطان في صورة شيخ يلبي معه ، فقال : ( لبيك لا شريك لك ) ، فقال الشيخ : إلا شريكاً هو لك ، فأنكر هذا عمرو ، فقال : ما هذا ؟ فقال الشيخ : قل تملكه وما ملك ، فإنه لا بأس بهذا ، فقالها عمرو ، فدانت بها العرب .

    بداية الانحراف :
    ويذكر لنا ابن إسحاق كيف كانت بداية الانحراف عند العرب من نسل إسماعيل عليه السلام في عبادتهم الأحجار ، فقد كان (( أول أمرهم أنهم كانوا يعظمون الحرم ، فلا يرتحلون منه حتى كثروا وضاق بهم ، فأخذوا يرتحلون عنه طالبين السعة والفسح في البلاد ، فكان لا يظعن ظاعن منهم عن الحرم إلى غيره إلا حمل معه حجراً من حجارة الحرم تعظيماً له ، فحيث ما نزلوا وضعوه ، فطافوا به كطوافهم بالكعبة ، ثم أدى بهم ذلك إلى عبادة هذه الأحجار ، ثم كانوا يعبدون ما استحسنوا من الحجارة )) (5) .


    وانظر إلى ما صار إليه أمرهم وحالهم : عن أبي رجاء العطاردي قال : " كنا نعبد الحجر في الجاهلية ، فإذا وجدنا حجراً أحسن منه نلقي ذلك ونأخذه ، فإذا لم نجد حجراً جمعنا حثية من تراب ، ثم جئنا بغنم فحلبنا عليه ثم طفنا به " .
    ومن عجائب أمر الجاهلية أن الرجل منهم كان إذا سافر حمل معه أربعة أحجار ، ثلاثة لقدره والرابع يعبده .



    أصنام العرب :


    واتخذوا الأصنام والأوثان ، قال هشام بن محمد السائب الكلبي : " وكان من أقدم أصنامهم (مناة) ، وكان منصوباً على ساحل البحر الأحمر من ناحية (المشلل) بقديد بين مكة والمدينة ، وكانت العرب جميعاً تعظمه ، وكانت الأوس والخزرج ومن ينزل المدينة ومكة وما قارب من المواضع يعظمونه ويذبحون له ، ويهدون له ، ولم يكن أحد أشد إعظاماً له من الأوس والخزرج ، وبلغ من تعظيم الأوس ومن جاورهم من عرب يثرب له أنهم كانوا يحجون ، فيقفون مع الناس المواقف كلها ، ولا يحلقون رؤوسهم ، فإذا نفروا أتوه فحلقوا عنده رؤوسهم ، وأقاموا عنده لا يرون لحجمهم تماماً إلا بذلك .

    وكانت (مناة) لهذيل وخزاعة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً عام الفتح فهدمها ، ثم اتخذوا (اللات) بالطائف وهي أحدث من مناة ، وكانت صخرة مربعة ، وكانت سدنتها من ثقيف ، وكانوا قد بنوا عليها ، وكانت قريش وجميع العرب يعظمونها ، وبها كانت تسمى زيد اللات ، وتيم اللات ، وكانت في موضع منارة مسجد الطائف اليسرى اليوم ، فم تزل كذلك حتى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة ابن شعبة ، وأبا سفيان بن حرب لما أسلمت ثقيف ، فهدماها وحرقاها بالنار .
    غير أن ابن جرير يروي في تفسيره عن مجاهد في قوله تعالى : ( أَفَرَأَيْتُمُ الَّلات والعُزَّى ) [ النجم : 19 ] قال : كان اللات يلت السويق للحاج ، فمات فعكفوا على قبره ، وكذلك قال أبو الجوزاء عن ابن عباس : كان يلتّ السويق للحاج . رواه البخاري بنحوه .


    ثم اتخذوا (العزى) وهي أحدث من اللات ، اتخذها ظالم بن سعد بوادي نخلة فوق ذات عرق ، وبنوا عليها بيتاً ، فكانوا يسمعون منها الصوت ، قال الكلبي فيما يرويه عن ابن عباس قال : كانت للعزى شيطانة تأتي ثلاث سمرات ببطن نخلة .

    فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد فقال : ائت بطن نخلة ، فإنك ستجد ثلاث سمرات ، فاعضد الأولى ، فأتاها فعضدها ، فلما جاء إليه قال : هل رأيت شيئاً ؟ قال : لا . قال : فاعضد الثانية ، فعضدها ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال : هل رأيت شيئاً ؟ قال لا ، قال : فاعضد الثالثة ، فأتاها فإذا هو بحبشية نافشة شعرها واضعة يديها على عاتقها تضرب بأنيابها وخلفها سادنها ، فقال خالد :
    كفرانك لا سبحانك ، إني رأيت الله قد أهانك .


    ثم ضربها ففلق رأسها فإذا هي حممة ، ثم عضد الشجرة ، وقتل السادن ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : ( تلك العزى ، ولا عزى بعدها للعرب ) . وكانت العزى لأهل مكة في موضع قريب من عرفات ، وكانت شجرة يذبحون عندها ويدعون .

    وقال الكلبي في كتابه ( الأصنام ) : " وكانت لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها ، وأعظمها عندهم (هبل) ، وكان فيما بلغني من عقيق أحمر على صورة الإنسان ، وكانوا إذا اختصموا في أمر أو أرادوا سفراً أتوه ، فاستقسموا عنده بالقداح .

    ومن أصنامهم إساف ونائلة ، ويروي بعض الرواة أن رجلاً وامرأة زنيا في البيت الحرام ، فمسخهما الله حجرين ، ووضعتهما قريش عند الكعبة ليتعظ بهما الناس ، فلما طال مكثهما وعبدت الأصنام عبدا معها .


    ولما فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة وجد حول البيت ثلاثمائة وستين صنماً ، فجعل يطعن بقوسه في وجوهها وعيونها ويقول : ( جاء الحقُّ وزهق الباطل إنَّ الباطل كان زهوقاً ) [ الإسراء : 81 ] ، ( جاء الحقُّ وما يُبدئُ الباطل وما يُعيد ) [ سبأ:49] وهي تتساقط على رؤوسها ، ثم أمر بها فأخرجت من المسجد وحرقت . أخرجاه في الصحيحين عن ابن مسعود بنحوه ولم يذكرا " وهي تتساقط ... إلخ " وعندهما يطعنها بعود كان في يده .


    وقد انتشرت عبادة الأصنام حتى إنه كان لكل دار في مكة صنم يعبده أهلها ، فإذا أراد أحدهم السفر فكان أول ما يصنع في منزله أن يتمسح به ، وإذا قدم من سفر كان أول ما يصنع إذا دخل منزله أن يتمسح به .
    قال ابن إسحاق الكلبي : " وكان ( ذو الخلصة ) لدوس وخثعم وبجيلة ومن كان ببلادهم من العرب ، وكان مَرْوَةً بيضاء منقوشاً عليها كهيئة التاج ، وكان له بيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله البجلي انحراف العرب عن التوحيد Icon_sad ألا تكفيني ذا الخلصة؟ ) فسار إليه بأحمس ، فقاتلته خثعم وباهلة ، فظفر بهم ، وهدم بيت ذي الخلصة وأضرم فيه النار " .


    وفي البخاري ومسلم عن جرير بن عبد الله قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا تريحني من ذي الخَلصَةَ ) ، وكان بيتاً في خثعم يسمى الكعبة اليمانية ، فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس إلى ذي الخلصة ، وكانوا أصحاب خيل ، فقلت : يا رسول الله ، إني لا أثبت على الخيل ، فضرب بيده في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري وقال : ( اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً ) ، فانطلق إليها فكسرها .
    والأصنام التي كانت منتشرة في الجاهلية أكثر من هذا الذي ذكرناه .



    ظلمة دامسة عند البعثة :


    ولم يكن قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم من بقايا النور السماوي الذي جاءت به الأنبياء إلا أضواء خافتة لا تكفي للهداية والاستقامة على المنهج الرباني ، لضياع ذلك المنهج واختلاطه بذلك الباطل الكثير ، وفي الحديث : ( إن الله نظر – قبيل البعثة – إلى أهل الأرض ، فمقتهم عربهم وعجمهم ، إلا بقايا من أهل الكتاب ) .


    وقد حفظت لنا النصوص التاريخية أن أربعة من عقلاء قريش اعتزلوا قومهم في أحد أعياد قريش عند وثن من الأوثان ، وهم ورقة بن نوفل ، وعبيد الله بن جحش ، وعثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى ، وزيد بن عمرو بن نفيل .

    فقال بعضهم لبعض : تعلمون والله ما قومكم على شيء ، ولقد أخطؤوا دين أبيهم إبراهيم ، ما حجر نطيف به ، لا يسمع ولا يبصر ، ولا يضر ولا ينفع ؟ يا قوم التمسوا لأنفسكم دينا ، فإنكم – والله – ما أنتم على شيء ، فتفرقوا في البلدان يلتمسون دين إبراهيم .

    فأما ورقة بن نوفل فاستحكم في النصرانية ، واتبع الكتب من أهلها ، حتى علم علماً من أهل الكتاب .
    وأما عبيد الله بن جحش فأقام على ما هو عليه من الالتباس حتى أسلم ، ثم هاجر مع المسلمين إلى الحبشة ومعه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان مسلمة ، فلما قدمها تنصر ، وترك الإسلام حتى هلك نصرانياً .


    وأما عثمان بن الحويرث فقدم على قيصر ملك الروم فتنصر ، وحسنت منزلته عنده .
    وأما زيد فوقف ، فلم يدخل في يهودية ولا نصرانية ، وفارق قومه ، فاعتزل الأوثان ، واجتنب الميتة والدم والذبائح التي تذبح على الأوثان ، ونهى عن قتل الموءودة ، وقال أعبد رب إبراهيم ، وبدأ قومه بعيب ما هم عليه .


    وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح ( واد غربي مكة ) قبل أن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي ، فقدمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سفرة ، فأبى أن يأكل منها ، ثم قال زيد : إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه ، وإن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ، ويقول : الشاة خلقها الله ، وأنزل لها من السماء ماء ، وأنبت لها من الأرض ، ثم تذبحونها على غير اسم الله ؟ إنكاراً لذلك وإعظاماً له )) (6) .


    قال موسى بن عقبة حدثني سالم بن عبد الله – ولا أعلمه يحدث به إلا عن ابن عمر – (( إن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشام يسأل عن الدين ويتبعه ، فلقي عالماً من اليهود ، فسأله عن دينهم فقال : إني لعلي أن أدين دينكم ، فأخبرني ، فقال : لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله ، قال زيد : ما أفر إلا من غضب الله ، ولا أحمل من غضب الله شيئاً أبداً ، وأنى أستطيعه ! فهل تدلني على غيره ؟ قال : ما أعلمه إلا أن يكون حنيفاً ، قال زيد : وما الحنيف ؟ قال : دين إبراهيم ، لم يكن يهودياً ولا نصرانياً ، ولا يعبد إلا الله .
    فخرج زيد فلقي عالماً من النصارى ، فذكر مثله . فقال : لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله . قال : ما أفر إلا من لعنة الله ، ولا أحمل من لعنة الله ولا غضبه شيئاً ، وأنى أستطيع ، هل تدلني على غيره ؟ قال : ما أعلمه إلا أن يكون حنيفاً . قال : وما الحنيف ؟ قال دين إبراهيم ، لم يكون يهودياً ولا نصرانياً .
    فلما رأى زيد قولهم في إبراهيم عليه السلام خرج ، فلما برز رفع يديه ، فقال : اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم )) (7) .



    قال : وقال الليث : كتب إليّ هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت : (( رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائماً مسنداً ظهره إلى الكعبة يقول : يا معشر قريش ، والله ما منكم على دين إبراهيم غيري . وكان يحي الموءودة . ويقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته : لا تقتلها ، أنا أكفيك مؤونتها ، فيأخذها ، فإذا ترعرعت قال لأبيها : إن شئت دفعتها إليك ، وإن شئت كفيتك مؤونتها )) (انحراف العرب عن التوحيد Icon_cool .
    ولقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن زيد هذا فقال : ( يُحشر ذاك أمة وحده بيني وبين عيسى ابن مريم ) قال ابن كثير إسناده جيد حسن .


    وعن عائشة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل دوحتين ) قال ابن كثير : وهذا إسناد جيد .

    وبعد هذه الظلمة الشديدة أذن الله ببزوغ فجر الإسلام ، فاستنار الناس بنوره ، واهتدوا بهديه فله الحمد والمنة .

    avatar
    رومنسي


    المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 28/06/2010

    انحراف العرب عن التوحيد Empty رد: انحراف العرب عن التوحيد

    مُساهمة من طرف رومنسي الإثنين يونيو 28, 2010 11:34 am

    شكرا على الموضوع الرائع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 10:01 am